عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما لم تنجب له طفلا يحمل اسمه لذا قر قراره على الزواج من فتاة أخرى
كانت تلك المرأة زوجة الصياد التي اعتنت بفريال أخبرتها تلك المرأة أن زوجها أبلغها أن فريال قد عادت الى البحر بمحض إرادتها فهل هذا صحيح
الصياد زوج المرأة كان حاضرا فلما شاهد زوجته مع فريال ه فركض أمام فريال وسألها العفو والسماح على ما بدر منه تجاهها وتجاه صغيرها ..
تلا ذلك تقدم رجل آخر وجثى أمام فريال وأخذ يسألها الصفح والغفران بدموع جارية وكان ذلك الشخص هو قبطان مركب الشحن الذي ڠرقت سفينته مباشرة بعد إلقاء فريال وابنها من على متنها لأنها أصرت على أن تحافظ على شرفها ..
القبطان كان أحد القلائل الذين نجو من الڠرق وكان كل همه هي الخطيئة فقد أخذت تلك الواقعة تأكل بعقله حتى شاهد اليوم فريال حية ترزق فحمد الله على نجاتها وتقدم لطلب المغفرة ..
فريال أعلنت أنها قد سامحتهم ولن تتقدم بشكوى ضدهم ..
بعد أن شهد القاضي تسامح فريال وعفوها طمع هو الآخر بمغفرتها فانظم للإثنان وأصبح ثالثهما في استجداء كريم عفوها
للمتابعة اختار متابعة القراءة :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇