close
غير مصنف

عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما لم تنجب له طفلا يحمل اسمه لذا قر قراره على الزواج من فتاة أخرى

­­ ­

تحكم بالعدل ..
ڠضب القاضي وقال سأريك العدل الذي تستحقينه ..
قام القاضي بالحكم على فريال بالنفي من البلدة وأن تنقل جميع أموالها وأموال إبنها الى نوار ..
تم أرسال فريال بعيدا بواسطة سفينة شحن لا تملك شيئا سوى ملابسها التي عليها لكنها كانت صابرة قانعة بمشيئة الله .. لا تفتئ تذكره وتسبحه بكرة وأصيلا حتى ازداد
وجهها نورا
قبطان السفينة عندما علم وجود محكومة بالپغاء على سفينته فحاول التقرب من فريال فأدهشه جمالها وطلب منها أن تترك رضيعها فأبت وامتنعت إمتناعا شديدا ..
أخذ الطفل فاجتذب صوته البحارة القبطان وخشي على نفسه من رؤية احد له وهذا عملها وقال أخشى عليكم منها أنتم أيضا ..

قرر القبطان هي وابنها في عرض البحر على متن قارب صغير فتم ذ
بعد يومين من التخبط في عرض البحر وصل القارب بها الى شاطئ قرية ساحلية حملت فريال رضيعها وسارت قليلا على الرمال
لكن ما لا تعلمه فريال أن سفينة الشحن التي أنزلوها منها بسبب العواصف فالله سبحانه قد أنجاها من حيث لا تعلم لكثرة صبرها وشكرها في السراء والضراء وما خفي كان أعظم ..
عثر أحد الصيادين على فريال لى بيته المتواضع حيث اعتنت بها زوجته حتى استردت عافيتها ..

وبينما كانت زوجة الصياد بعيدا عن الدار استغل الصياد الوضع فأغلق الأبواب
فلما رفضت ذلك أخبرها أنه أنقذها هي ورضيعها ولولاه لكانا الآن في ذمه الله على الساحل ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى