من حكايات زمان لمّا تنقذ الأمانة صاحبها
فقالت لقد هربا معا، ومر على غيابهما سنه ، ولما جاء عيد الأضحى طلبت من الراعي أن يعطيني بقرة سمينه ، لأذبحها فجائني بزوجتي التي سحرتها بنت عمي ، ولما هممت بذبحها اخذت تتصرف بغرابة، فأعطيتها إلى الراعي ليبيعها ، وطلبت منه عجلا بدل منها ، فجاءني بأبني المسحور ، وصار العجل يبكي فرقّ قلبي ، وقالت أبنة عمي : لابد من ذبح العجل ، ولكني وهبته له ولم أذبحه ، وفي اليوم التالي أقبل الراعي علي وقال: يا سيدي اني ساقول لك شيئا وأبشرك خيرا .
أجبته :قل أيها الرّاعي، ما هي البشارة ؟ قال : لي بنت تداوي من السحر ، لما وهبتني العجل أخذته معي وذهبت لرؤيتها في بيتها فلما دخلت عليها وهو في يدي ،نظرت إليه ،وبكت ثم ضحكت ، وقالت: كيف تدخل على ومعك رجل غريب؟ فتعجبت من كلامها ، فقالت لي أن هذا العجل ، ابن التاجر ، ولكنه مسحور ،وأخبرني أن زوجة أبيه هي من سحره هو وامه هذا سبب ضحكتي ، وسبب بكائي من اجل أمه التي بعتها ،وقد جئت اليك لأعلمك بالخبر يا سيدي !!!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇