غير مصنف
من حكايات زمان لمّا تنقذ الأمانة صاحبها
حكيت لها قصتي فتعجبت ولمّا رجع أبوها عرفني ،وقال حمدا لله على سلامتك وطلقت تلك المرأة ، وتزوجت إبنة الجزار ، وقلت له أريد أن أنتقم فدلني على ساحر أعطاني سحر وضعته في لحم ،حملته رجل لإمرأتي وعشيقها فلما أكلا منه أصبحا بغلين ،لما رأت حالتها أصبحت تبكي فتركتها معي شفقة عليها فلما فرغت من القصة ، اذا الجني يقول :يا لها من قصة عجيبة !!! سوف أهبك ثلت دم التاجر الباقي ،
وبعدها رحل العفريت وهو يقول : إن دم التاجر في يديكم أنتم الثلاثه وتركهم ورحل ، وهنا فرح الشيوخ الثلاثة، وقالوا له :لقد أرسلنا الله لما عرف أمانتك ،وأنك أوفيت بعهدك ، ورضيت بقدرك ..