من حكايات زمان لمّا تنقذ الأمانة صاحبها
اعتذر إليه التاجر، وقال : إن كنت قتلته فلم يكن ذلك عن قصد ، وأرجو ان تعفو عني!!!
ردّ الجني : لابد أن أنتقم منك ،فقال التاجر : اعلم أنّ علىّ دينا ، دعني أعود إلى بيتي، وأعطي لكل ذي حق حقه ، ثم اعود لك رأس السنه ، و أتعهد أمام الله ، اني اعود إليك ، والله على ما اقول وكيل.
أخذ الجني منه العهود والمواثيق ، وتركه، فرجع الرجل إلى بلاده وقضي جميع ما عليه من الديون ، واوصل الحقوق إلى أهلها ،وأخبر زوجته واولاده بما حدث مع الجني ، فحزنوا ، وقعد عندهم إلى أن أتم السنة ، ودع اهله وجيرانه ، ومشي إلى أن وصل الى ذالك البستان ، و بينما هو جالس يبكي حاله وينتظر العفريت ، اذا بشيخ كبير قد اقبل عليه ومعه غزاله مربوطه بسلسله ، سلم على التاجر وقال له ما سبب جلوسك هنا في هذا المكان وانت بمفردك ، وهو مكان ووادي للجان .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇