close
غير مصنف

يحكى انه في قديم الزمان كان هناك شاب تقي يطلب العلم

­­ ­
ولكنه حزم أمره وبت فيه وقال: أصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة يوم القيامة، ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له: يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما أصابني، فقال صاحب البستان: حسنا يا بني موعدك الخميس المقبل عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا أتكفل لك بمهرها.

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى، حزين الفؤاد، منكسر الخاطر، ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له أبوها

وادخله البيت، وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له: يا بني، تفضل

بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير، وأخذه

بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته، فلما فتح الباب ورآها، فإذا
بها فتاة بيضاء أجمل من القمر، قد انسدل شعرها كالحرير على كتفيها،

فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه فإذا بصوتها عذب

جميل، وقالت السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا زوجي، فوقف هذا الشاب في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى

الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ولماذا قال أبوها ذلك الكلام، ففهمت البنت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده
وقالت:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى