close
غير مصنف

ملك له بستان في قصره

­­ ­

أمّا ملك الجنّ فلمّا وصل ،نصب خيامه على رابية عالية، وقال من هنا سنراقب التّمساح، ولمّا يخرج للصّيد في البحيرة ،سنرسل من يأتينا بالطعام ،وننفخ في البوق إن رأيتاه يعود ،وبهذه الطريقة نتفادى شرّه ،وأرسل الملك خمسة من رجاله ،وأوصاهم بجمع شيئ من الثمار التي تمتلأ بها الجزيرة ،لكن تأخّر الوقت ،ولم يرجعوا ، إنزعج الملك ،وقال: لا يحتاجون سوى لنصف ساعة لملإ سلالهم ،لقد حصل شيئ فضيع لا أعرفه !!! وفي هذه اللحظة رجع التمساح ،فنفخوا في البوق لكن لم يردّ أحد …

التّفاح_الذّهبي
الجزء الثامن

في فخّ الجزيرة العجيبة (حلقة 8 )

أبحرت ثلاثة زوارق نحو الجزيرة ،وكان الغول في زورق بمفرده لضخامته ،وفي واحد الشيخ مع الزاد والماء وفي الأخير علاء الدين و رضوان ،وقائد الفرسان ،وفي الطريق سأل الأمير الجنّى :هل أتيت لهذا المكان من قبل ؟رد عليه نعم ،فهذا التّمساح مقدس عندنا ،له يوم عيد نزوره فيه لكن نضع له القرابين ،وننشد التراتيل الدينية ثمّ ننصرف دون أن ننزل إلى الجزيرة ،ولا أحد يعرف ما فيها حتى كبار الكهنة ،لقد تهوّر الملك بحمل إبنته الوحيدة إلى هناك ،وأرجو أن لا يكون قد لحقها مكروه فهي فتاة رقيقة ولا تستحق ما يحصل لها ،وحقيقة لا أعرف سبب تعنته معك ،فلم أر منك إلا خيرا ،ولم تأخذ شيئا من القصر رغم أنه كان مليئا بالتحف والطرائف التي لا مثيل لهارفي صنعتها ،
أجابه علاء الدّين :والله لم أجئ إلى أرضكم إلا لأجل الفتاة التي أحبّها ،وقد لاقيت في سبيلها أهوالا كثيرة !!! قال رضوان: هذه المرة لن ترجع إلى بلدك وأبيك إلا وهي معك . بعد ساعات خرجوا من تحت الأرض ووجدوا أنفسهم في بحيرة واسعة وفي وسطها جزيرة صخريّة تحلق حولها الطيور الملونة ،فصاح رضوان أخيرا وصلنا ،وسأريك أين كنا نضع القرابين. إقتربوا من ساحل صغير رملي ،وقال للأمير : هناك !!! لمّا نزلوا من القوارب وجدوا العظام والجماجم مكدّسة أمامهم، فخاف علاء الدين ،وقال: والآن كيف العمل ؟ أجاب الشّيخ ؛ الحلّ أن تختفوا فوق الأشجار ،وأنا سأتحوّل لفرس وأبحث عن مكانهم وبعد ذلك نتحايل لإختطاف الأميرة قبل أن يظهر التمساح ،قال الغول ملوحا بهراوته : الويل للملك إن وجدته في طريقي !!!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 14 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى