احد قصص ألف ليلة وليلةبلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد أن على ضفاف نهر دجلة وجد صيادا صندوق غارق، أخذ الصياد الصندوق مسرعا وذهب به على الفور إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد بعد فتح الصندوق يتفاجئ الجميع بجثة امرأة مقتولة بداخله، يأمر الخليفة مستشاره جعفر بالعثور على القاتل وأعطاه مهلة ثلاثة أيام.
كان المشتبه الأول هو زوجها على حسب رواية والدها ووالدتها انه هو من قتلها، بعد البحث لم يتوصل جعفر للقاتل ويعتقد انه سوف يعدم لعدم تمكنه من العثور على القاتل، وفي تلك اللحظة يتقدم رجلان ويعترفان بقتل المرأة وإحداهما كان زوجها.
بعدما قص ما حدث على الخليفة، يأمر بإحضار العبد الذي تسبب في مقتلها، لتبرير الزوج فعلته بأنه عثر على تفاحة من التفاحات الثلاث الفريدات، التي اهدى إحداها إلى زوجته في يد العبد.
عندما سأله ممن تلقاها أخبره بحصوله عليها من عشيقته، وينقضي ثلاثة أيام أخرى ويشعر جعفر باقتراب موعد إعدامه، وبينما يودع عائلته يرى إحدى تلك التفاحات في يد إبنته التي تلقتها من الخادم ريحان وهكذا يعثر على العبد المذنب، وتنتهي قصة شهرزاد لتعاود الكرة مسرعة، بادئة في قصة جديدة
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي
