close
غير مصنف

رواية الاخوين

­­ ­

م يشكّ الحرس في أنه من طباخي القصر وصل إلى حجرة كريمة وفتش حتى عثر على السبعة قماقم ثم وضعها في جراب ورجع إلى السرداب وبعد دقائق كان خارج القصر وغادر المدينة وهو يحمل القدر في يده والجراب على كتفيه

لما وصل إلى الغابة إستراح وقال في نفسه معي عشائي هذه الليلة وبعد ذلك يجب أن أجد حلا لنر ما تخفيه أو….. بينما إقترب كريم الدين من البحيرة حتى رأى بجعة مسنة تحاول إصطياد شيئ تأكله دون جدوى فأخرج لها من جرابه سمكا مجففا فأكلت حتى شبعت وقال لها: أرى أن السمك قليل عندكم فرمقته بدهشة وقالت: من علمك لغتنا أيها الفتى ؟

أجاب: إنها حكاية طويلة أما الآن فأريد رؤية ملكتكم

قالت سأعلمها بطلبك
لا هذه القمائم أخذ أحدها وفتحه وفخرج له جنّي الحكمة

وسأله انا في خدمتك وكيف يمكنني مساعدتك

بعد قليل جاءت الملكة إليه،يحيط بها البجع وقالت: لقد أخبرتني تلك البجعة العجوز عن معروفك معها لهذا وافقت أن أراك فما هي حاجتك ؟

تردد قليلا،ثم قال: أنا الأمير كريم الدين ولقد جئت لأسترد عرشي

ردت ملكة البجع: أعرف أباك فقد كان رجلا عادلا وكانت حياتنا أفضل حالا حتى جاء هذا اللعين تيمور وبنى سدا على النهر فجفت معظم البحيرة وقل السمك عندن

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى