“السرّ المدفون “
ابو شهاب كان طموحو لسة أكبر من هيك كانت عينو على “عَكادة حارة الضبع” وما كان له مُنافس بوقتها إلا شخص واحد بس هو “منذر أبو ناب ” ( تم تلقيبه بأبو ناب لأنه عنده ناب بارز شوي من جانب شِفته) يعدّ “منذر ابو ناب” واحد من أبرز الرجال بالشام وكان مشهود له بشجاعته ومواقفه و شهامته وهو بيكون شقيق زهريّة زوجة ابوشهاب ،و كانت شعبيته بتتفوّق على ابوشهاب وعلاقاته أكبر بالحارات لدرجة أحيانا بيطلب منّو الزعيم أبو صالح انجاز وحلّ بعض المشاكل المستعصية او طلب وساطة معيّنة نظرا لقوّة علاقاته بالزعماء.
فكان الزعيم في حيرة بينو وبين ابوشهاب لتكليفه بمهمة العكيد لحتى صار أهم جزء بالحكاية وهى حادثة سرقة كبيرة من دكانة “ابو رضوان البغجاتي” بأول يوم من عيد الفطر ( أبو رضوان بيكون زوج عمتو لابو النار ) راح أبو رضوان اشتكى للزعيم والزعيم كلّف كلا من منذر أبو ناب و ابو شهاب للقبض على هذا الحرامي واللي بيقدر يلقطو ويخلصنا منو بيكون هو 👈 عكيد حارة الضبع.
ما كانت تمرّ ليلة وضحاها إلا وكان “منذر ابو ناب” كامش الحرامي و مقدّمو للزعيم ، لكن أبو صالح لم يفضحه امام الناس بل اكتفى بتقريع السّارق و إرجاع المسروقات لصاحبهم و ذلك كرامة لجد السّارق ولأنها كانت أول واقعة سرقة يرتكبها هذا الرجل ، هالشخص كان (الادعشري ) وكانت هديك اول سرقة بيتركبها.
الغريب لما سمع ابوشهاب حسّ إن “العكادة” ضاعت منو للأبد وكيف لا و ابو ناب بظرف أقل من يوم لقط المجرم وخلص الحارة من شرّه هذا غير شعبيته الكبيرة و حب الزعيم له ، فأصابه حزن كبير وماعاد طلع من البيت لمدة اسبوع وتغيّرت معاملتو مع الكل
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇