close
غير مصنف

“السرّ المدفون “

“السرّ المدفون ”

كيف وصلت “العَكادة” إلى أبوشهاب وكيف تحوّل هشام ابن عطا من تاجر صغير للحبوب إلى تاجر كبير و نال “عكادة حارة الضبع” في مدة قياسية ؟
قبل أن نُجيب على هذا السؤال يجب أن نعرف من هى زوجة أبو شهاب الأولى التي توفّت وتم تغييب سيرتها عن المسلسل كليّا وما علاقتها بإيصال “عَكادة حارة الضبع” لـ ابو شهاب ؟
وجبَ التنويه أن هناك حكواتي واحد فقط زمان قصّ هذه التفاصيل في “شارع مدحت باشا” ويقال انه قد استند فيها على بعض ما جاء في مذكرات الحكواتي “ابو محي الدين”

الحكاية كالتالي 👇 …
ِسِر القصة هى زهريّة بنت أبو راشد العطّار زوجة أبوشهاب الأولى وابنة حكيم أبو راشد شيخ كار العطّارين ،وهو يعدّ أول من كتب وصفة علاجية ناجحة لعلاج “الريئان الحاد ” اللي انتشر بالشام بين سنة 1930 و 1940 ووصفته استخدمها “أبوعصام” لعِلاج زوجة أبو غالب وابنه لكن ابو غالب خالف خطوات العلاج فأدّى ذلك إلى وفاة زوجته وابنه.
الجدير بالذكر أن ّ”ابوعصام” تخرّج من تحت ايدين العطّار أبو راشد بالقيمرية وكان هو حلقة الوصل لزواج صهرو أبوشهاب من زهريّة بنت شيخ الكار.
بعد زواج زهريّة من هشام ابن عطا (ابوشهاب) أي قبل حوالي اثني عشر سنة من حادثة سرقة ذهبات ابو ابراهيم ,من هداك الوقت أصبحت أمور ابوشهاب تتيسّر بالتجارة واستفاد من معارف صهره شيخ الكار لتقوية مكانته ووجاهته بين الحارات و لتكبير تجارته وتجنّب الأتاوات التي كانت تُفرض أيام الاحتلال على عامة التجار ،ولكن

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى