close
غير مصنف

“يا مقصوفة الرقبة”..!

­­ ­

 

وما إن غادر الفرنسيون مصر عام 1801م، حتى انصب غضب البعض على الشيخ خليل البكري وابنته زينب ورفيقاتها، ودخل ذلك ضمن الصراع على المناصب والفوضى الذي اتسمت بها تلك الفترة الحرجة. فخلع محمد باشا خسرو الوالي العثماني الشيخ البكري من نقابة الأشراف، وألّب عليه العامة، وأرسل جنوده إلى بيته ليجدوا زينب، سألها قائد الجند عما شاع عنها فقالت “إني تُبت عن ذلك، وقد تبرأ أبي من أفعالي”. ولكن العامة لم يقتنعوا بذلك فاقتحموا دار الشيخ ونهبوها في أحداث مؤسفة، واعتدوا على ابنته حتى كُسر عنقها وماتت نتيجة أحد المشاجرات، لتصبح أول “مقصوفة رقبة” في تاريخنا الحديث، ولتكون عِبرة لغيرها من النساء اللاتي خرجن على تقاليد المجتمع وأعرافه في ذلك الزمان.

 

انتهت .

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى