غير مصنف
“يا مقصوفة الرقبة”..!
ولأن زينب وصديقاتها كُنّ من الطبقة الراقية، فهي سليلة الحسب والنسب، والدها هو الشيخ خليل البكري، نقيب الأشراف بمصر وشيخ السجادة البكرية (إحدى الطرق الصوفية)، وعضو الديوان وكثيراً ما يجتمع مع القادة الفرنسيين. ولذا حيكت حوله وابنته كثير من الشائعات، بأنها تتردد على بيوت الفرنسيين كأبيها، ووصل الأمر أن اتهمها البعض أنها على علاقة بنابليون شخصياً، ورغم أنه لم يتوفر دليلاً تاريخاً على حقيقة الأمر وكل ما تردد كانت شائعات وأقاويل، فلم يشاهدهما أحد معاً بل لم يجمعمها مكان واحد قط! وما يُضعف من القصة أن نابيلون نفسه كان يتحدث عن عشيقاته في التجمعات، وكانت له عشيقة مشهورة، أتت معه من بلاده وهي “مدام بولين”.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4في السطر التالي 👇