close
غير مصنف

­­

حدثني أحد المتابعين أنه تبرع ب “300 ريال فحولها ربي إلى 3000 ريال”، ثم اردف قائلاً:
لم استلم راتبي منذ شهرين تقريباً، وكان في حسابي 300 ريال لا غير، اتصل بي أحد الأصدقاء ظهراً: السلام عليكم، وعليكم السلام، فلان كيف حالك طيب بخير، قلت الحمدلله، سألني أين أنت الآن، قلت له موجود في العمل قال: طيب تقدر تدبر لي 300 ريال، قلت له خيراً إن شاء الله، قال: زوجتي تعبت اليوم وهي الآن في المستشفى واحتاج أكمل فاتورة علاجها، واعتبر المبلغ دين في أقرب فرصة أردها لك..
مباشرة من غير تفكير أو تردد قلت له أبشر من عيوني، أرسل حسابك، حولت له 300 ريال وهي كل الذي في حسابي، قلت محدثاً نفسي ربك كريم إن شاء الله وربك سيعوضني خيراً، نتذكر قوله صلى الله عليه: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته).
على العموم صليت العشاء في أحد أحياء جدة، وعند خروجي من المسجد لأركب سيارتي لمحت أحد أساتذتي في الثانوية، سلمت عليه، ضيفني في مكتبه، تحدثنا وتكلمنا ودار بيننا حوار مطول تذكرنا فيه أيام المدرسة الجميلة، ثم سألني كيف حالك؟ كيف أمورك؟ كيف الدنيا معك؟
لي فترة ماسمعت أخبارك، قلت الحمدلله أموري تمام، وعندما استأذنته بالذهاب قال سأعطيك هدية إن شاء الله بعدين أكلمك عليها.. على العموم خرجت من عنده وبعد ساعةً كاملة تصلني رسالة على حسابي بتحويل 3000 ريال، تكلمت مع الاستاذ عن هذا المبلغ قال؛ هذا المبلغ من عندي هدية فتقبلها مني كأخ لاخوه.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى