غير مصنف
تروي الحكاية قصة مكتوبة لشاب يدعى أشرف مخطوب لفتاة تدعى رقية
في تلك الليلة، أجريت محادثة صعبة مع والدتي لما عادت. كانت مستاءة وأصيب بخيبة أمل، لكنني حاولت أن أشرح لها مشاعري بأمانة واحترام قدر المستطاع. في النهاية، وكما كان متوقعا لم توافق على زواجي من رقية، لكنها لم تتبرأ مني أيضًا.
اتفقنا على عدم الاتفاق، وقد وعدتها بأنني سأكون دائمًا موجودا من أجلها، مهما كان الأمر. ومرت الأشهر وتزوجت من رقية، وقدمنا إلى المدينة في اليوم التالي لزفافنا، وقضينا إجازة رائعة معًا، نستكشف المدينة ونضع الخطط لمستقبلنا.
لم يكن الأمر سهلاً عندما أفكر في أمي، لكننا علمنا أننا أحببنا بعضنا البعض وأنه من المفترض أن نكون معًا.
بعد سنوات، جاءت والدتي لزيارتنا في منزلي، ووافقت على رقية أن تكون زوجة ابنها. لم تكن هذه هي الحياة التي تخيلتها بالنسبة لي، لكنها كانت حياة سعيدة مليئة بالحب والفرح. وكان هذا كل ما يهم.