تروي الحكاية قصة مكتوبة لشاب يدعى أشرف مخطوب لفتاة تدعى رقية
نظر خالي إلي بحزم وقال لي: “أنت تعلم يا أشرف أن والدتك قلقة عليك كثيرا. هي تعتقد أنك بحاجة إلى الاستقرار وتكوين أسرة. لقد رتبت لك زواجا من ابنة صديقتها المقربة. أتمنى أنك ستنظر للأمر بجدية، وتقبل هذا الاقتراح “.
غرق قلبي وأنا أستمع إلى كلمات خالي. كنت أعلم أن هذه هي اللحظة المناسبة لإخباره بالحقيقة حتى لو لم أرغب بذلك، لكنني كنت خائفًا من ردة فعله.
أخذت نفسا عميقا وقلت: “خالي حسن، لدي شيء مهم لأخبرك به. أنا بالفعل قد تقدمت لخطبة امرأة أخرى”.
بدا خالي مندهشا و هو يقول: “ماذا؟ من هي؟ ولماذا لم تخبرنا بالأمر من قبل؟”.
قلت له كل شيء عن رقية وكيف التقينا وكيف أحببنا بعضنا وذهبت مباشرة لخطبتها. استمع خالي بانتباه ثم قال: “أنا أفهم يا أشرف. الحب شيء قوي، لكن عليك أن تفهم أن والدتك لن تكون سعيدة بهذا الأمر. لديها توقعاتها الخاصة لمستقبلك، وعليك احترامها”.
أومأت برأسي موافقا بحزن، مع العلم أنه كان على حق. لكنني علمت أيضًا أنني لا أستطيع التخلي عن حبي لرقية.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇