close
غير مصنف

تروي الحكاية قصة مكتوبة لشاب يدعى أشرف مخطوب لفتاة تدعى رقية

­­

غالبًا ما كان يقدم خالي حسن لتناول العشاء أثناء زياراتي إلى المدينة، ولكن لم يكن يأتي أبدًا في الليلة الأولى. لقد أحببته كثيرا، لكنني لم أكن سعيدًا جدًا برؤيته الليلة، لأنني أردت التحدث إلى والدتي. لم أستطع التحدث معها عن رقية أمام خالي وهو جالس على الطاولة.

بدأنا عشاءنا وتحدثنا عن كثير من الأمور والمواضيع، لكن لم يأكل أحد منا كثيرًا. كنت أفكر فيما سأقوله لأمي عندما يذهب خالي حسن من المنزل. في نهاية المطاف استأذنتهما مغادرا، وأخبرت والدتي أنني يجب أن أذهب إلى البريد، فقد كان لدي رسالة مهمة لإرسالها.

  • لكن أمي قالت لي مستفسرة: “ألا يمكن أن تنتظر حتى الغد، يا ابني الحبيب؟”.
  • رددت قائلا: “لا يا أمي هذه رسالة مهمة جدا، علي أن أرسلها اليوم”.
  • كانت رسالتي بالطبع إلى رقية، لا يمكن أن أدع رقية تنتظر حتى الغد. لكن وبينما أنا ذاهب إلى باب غرفة الطعام قال خالي حسن فجأة: “رسالة إلى امرأة؟”.
  • أجبته مازحا: “ربما يا خالي”.

مشيت إلى مكتب البريد ونشرت رسالتي. عندما عدت إلى المنزل، شعرت بالأسف لرؤية خالي حسن ما يزال هناك. كان وحده في غرفة الجلوس، يشرب الشاي.

سألته أين أمي، فقال أنها قد خرجت للتو من المنزل، ذاهبة إلى السوق. وأكمل خالي قائلا: “تعال واجلس إلى جانبي يا ابن أختي، اشرب كوبا من الشاي الساخن، أود التحدث معك”.

أخذت كوبا من الشاي وجلست، كنت آمل ألا يكون الحديث طويلاً.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى