close
غير مصنف

حكاية غزلان الليل

­­

أين ذاك الذي يشمّ أمام الجدران، ويعرف ما يجري خلفها ؟ ردّ أحدهم ها أنا طلبوا أن يبحث لهم عن مكان خال من الحرس ،دار حول السّور ،وفجأة وقف ،وقال من هنا !!! صعدوا على سلم، ووجدوا أنفسهم في الحديقة ثم تقدّم ناحية القصر ،وشمْ فقالوا له: ماذا يوجد وراء الجدار يا رجل ؟ أجاب : إنها غرفة الخدم !!!
وتابعوا سيرهم بمحاذاة القصر ،وقالوا: وهنا ماذا يوجد؟ أجاب لا شيئ مهمّ هنا المطبخ، وساروا بعد ذلك. حتى قال :هنا غرفة السّلطان، وسأل أحدهم هل يوجد بداخلها ؟ قال: كلا إنّها فارغة. لعله ذهب للصّلاة!!! ثم واصلوا طوافهم. وقال الرّجل: لقد وصلنا هنا مكان الخزينة ،إنّي أحسّ بأكوام الذّهب وراء الحائط ، أين أنت يا ثاقب الجدران ؟ هيا اقترب، وقم بمهمتك !!! وشرع الرجل في حفر فجوة في الجدار، ولّا انتهى قالوا للسّلطان: ادخل أنت الأوّل فدخل إلى الخزينة، وحمل منها صندوقا.، قالوا له: هذا لك والآن إحمل لكلّ واحد منا صندوقا !!! فحمل صندوقا ثانيا، وثالثا، فرابعا.، أخذ كلّ واحد صندوقا، بمن فيهم السّلطان. ثم قالوا للرّجل:والآن أعد الجدار كما كان،

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى