غير مصنف
جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني أدركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا.
من فرج عن مسلم كربته فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
إن الصدقة تطفئ غصب الرب، ولن تضيع سدى فثوابها ينتظرك في الآخرة.