غير مصنف
جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي

وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي: أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لا يذهب دون معالجه الخاص.
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى فقد رزقني الله حج بيته دون أن أدفع شيئا والحمد لله، وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية لرضاه عن خدمتي له، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة، وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته. ورجع إلي مالي الذي دفعته ..
أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي؟!.
نهض الرجل وقبل سعيدا على جبينه قائلا:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇