close
غير مصنف

جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي

­­

– نعم، الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي، فقد انتظرت سنوات طويلة حتى حججت، فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي: استودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى.
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي: لا يا أخ سعيد، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به.
ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا:
– غريبة، طيب إذا كانت راضية عن أدائك، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج؟.
أجابه سعيد:
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال:

– لاحول ولا قوة إلا بالله، مسكينة هذه المرأة.
وكيف تصرفت؟.

أجاب سعيد:

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى