حكاية الأخوين وقصر الفضّة
،وبدأ بالبكاء على حظّه العاثر ،لكنّه فجأة رأى بنتا ملتفة برداء أسود تمرِّ أمامه بسرعه ،فناداها ل،كنها إختفت، فجرى ورائها ،وهو يتسائل ماذا تفعل هذه الشّقية هنا ؟لا شكّ أن هناك من يسكن هذه الغابة ،وسيرشدني إلى الطريق !!!
في النّهاية توقّف أمام قصر كبير غارق في الظلام، وسمع نعيق البوم ،فخاف وهم بالهرب وهو يتعوّذ بالله ،فماذا لو كانت تلك الفتاة من الجنّ أو أحد الأشباح ؟ ثم تشجّع ،وقال في نفسه: ليس لدي ما أخسره فأنا فقير ،ولو متّ فربّما تتزوّج إمرأتي من رجل آخر ينفق عليها وأولادها ،فهي جميلة ،والنّاس تحسدني عليها،ثمّ أخذ عود حطب أشعله ،وتقدّم نحو القصر، ثم دفع الباب فانفتح على مصراعيه، وعلى ضوء النّار رأى غرفة واسعة مليئة بالتّحف،وفي آخرها مدفئة مشتعلة،وعليها قدر يغلى ،وقد تصاعدت منه رائحة اللحم ،فأطفأعود الحطب ،واقترب من القدر،وفجأة سمع صوتا وراءه يقول له :يبدو أنك جائع إلى درجة أنّك لم تهتم بالتّحف واللوحات النّفيسة المذهّبة ،فارتعد الرّجل حتى كاد يسقط أرضا ،ولمّا إلتفت رأى البنت التي صادفها في الغابة تبتسم له ،وقد ظهرت أنيابها .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇