close
غير مصنف

هذا الرجل كان متزوجا من النساء اثنين الأولى اسمها زينب “الثانية اسمها جميلة ” ولكن كان يحب زوجته الثانية كثيرا

وقف مذهول محتار ويسأل نفسه من الذي فعل هذا، ومن يجرئ علي ان يفعل هذا فغضب غضبًا شديدًا.
وقد أعاد دفنها ثانيةً وتوجه الي قريته يحمل الخبر إلي اهله.
وفي اليوم الثالي ذهب لزيارتها مجددًا، فلما وصل الي قبرها وجده منبوش مرة أخرى وجثة زوجته مقطوعة الساق، وقف وجهه محمر لا يعلم من فعل هذا، ثم اقسم علي نفسه ليقتص مِن مَن فعل هذا بها، ويشرب من دمه ويأكل من كبده، فعزم على ان يبيت في المقابر الليل كله.
فإختار مكان متميز وكان المكان شجرة عملاقة بجوار قبر”جميلة” زوجته فحمل سلاحه، وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضًا، ثم صعد إلى أعلى الشجرة ومع بداية الليل ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات.
وينتظر وهو على أحر من الجمر، لكي يعرف الشخص المجهول الذي نبش قبر زوجته التي يحبها كي ينتقم منه أشد الانتقام، مرت الساعة تلو الأخرى وعبد الهادي منتظر حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل اذ يري حينها زوجته الاولي متجهة الى القبر

 

 

لتكملة القصة اضغط ع رقم6     👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى