close
غير مصنف

قرن_فضة_وقرن_ذهب القصة كاملة

­­ ­
…..عندما نهضت سكينة من النوم في الصباح إلتفتت حولها فلم تجد أولادها وبدأت تلطم على وجهها وخرج الجميع للبحث عنهم في كل مكان وفي الأخير وجدوا قلادة فيها قرن ذهب قرب الواد أعطاها الأمير لإبنته عند مولدها فأيقنوا أنها غرقت مع أخيها وإنتشر الحزن في القصر
وبكى الناس إلا الأختين فإنهما كانتا تحسان بالسرور لما حل بأختيهما وقالت الكبرى : لقد حان الوقت لنشمت فيها لا شك أنها سخرت منا عندما تزوجنا من طبّاخ وحلواني وتزوّجت هي بإبن السلطان
بعد شهر رجع الأمير فخر الدين من الحرب منتصرا وطلب رؤية إمرأته وأبنائه فحكت له القهرمانة ما وقع وأن سكينة لبست السواد وإعتكفت في غرفتها وقد حل بها هم عظيم
فذهب إليها وواساها وقال لها قد يكونان على قيد الحياة في مكان ما فلنصل إلى الله ليحفظهما ولا نترك الحزن يستولي علينا
لما سمعت الأختان بعطف وحنان الأمير على سكينة وصبره على ما حل به زاد حقدهما على أختهما الصغرى وقالت أحدهما للأخرى : هذه المرة سأدبر لها مكيدة لن تنجو منها وستنهي حياتها في سجن مظلم
كبر بدر وبدور وأصبحا شابين وذات يوم مرض الشيخ صالح وقال لزوجته: إني أحس بان حان أجلي وأوصيك بأن تهتمي بالأولاد وبعد أيام مات فحزنت عليه فطيمة كثيرا ،
ولم تنفع محاولات الجيران لمواساتها وتوقفت عن الأكل والشرب ذات يوم نادت العجوز بدر وأخته وقالت لهما أنها لا محالة ستلحق بزوجها فبدأ يبكيان
طلبت منها أن يجلسا بجوارها فعندها سر تريد أن تخبرهما به مسحا دموعهما ونظرا إليها فقالت: أنا وصالح لسنا أبويكما الحقيقيين ولقد وجدناكما قرب الواد وكان مع الصبي قلادة فيها قرن فضة وقد إحتفظت بها لسنوات طويلة والآن سأمدها لك وأعطت الولد علبة صغيرة
واضافت إسمعوني إذا مت فالدار والبستان سيكون من نصيبكم لكم ما يكفي من المال لتعيشان جيدا وإذا إحتجتم لشيئ إذهبو لجاركم أبو محمد فإنه شخص ذو مروءة
بعد اسابييع ماتت فدفناها بجانب زوجها في طرف البستان وفي أحد الأيام خرج بدر للصيد وسار بجانب الواد حتى إقترب من القصر وكانت الأختان الشريرتين تجلسان تحت شجرة تشويان سمكا وتتحدثان
قالت أحدهما:

لتكملة القصة اضغط على الرقم7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى