close
غير مصنف

قرن_فضة_وقرن_ذهب القصة كاملة

­­ ­
لما رأته أسماء لم تمنع نفسها من الدهشة وأخذت تحملق فيه أحس بدر بالضيق وسألها :هل جئتما لقتلي إذا كان الأمر كذلك هل يمكني أن أطلب منكما شيئا ؟Lehcen Tetouani
ردت الملكة :قل، ولا تخف قال: أريد أن أودع إمرأتي لم يمر على زواجنا سوى ثلاثة أيام وأيضا أختى فأنا كل ما تبقى لها قال الملك :موافق لكن لماذا دبرتت قتلى ؟
أجاب بدر : ما حصل مكيدة
سأله : حسنا وهل في القصر من يكيد لك ؟
أجاب: لا أعرف ماهي مرتبة تلكما الأختين بين الحاشية لكن أنا متأكد أن لهما سببا للتخلص مني أنا وأختى ثمّ قص على الملك لقائه معهما وكيف تحايلتا على أخته ليأتيها بعجائب الأرض والبحر
زاد إستغراب الملكة من هذه الحكاية وطلبت من السجان أن يأتيها بطعام ولما جاء به قالت لبدر: لا شك أنك جائع هيا كل واشرب وأكمل حديثك
قال لها :من آداب المائدة أن لا أتكلم لما آكل
سألته ومن علمك ذلك؟
أجاب : جدتي لكني لم أعد أذكرها الآن فلقد ضعنا أنا وأختى في الغابة وربانا رجل صياد إسمه صالح وإمرأته فطيمة ولقد ماتا وتركا لنا البستان الذي نعيش فيه .
زادت لهفتها ودقات قلبها وقالت له :سأسئلك عن شيئ هل كانت معك قلادة لما كنت صغيرا ؟
قال: نعم: قرن من الفضة وقد أعطيته لشيخ البحر ذهبت وأحظرت علبة ولما فتحتها
صاح بدر: إنها مثلها تماما أين وجدتها ؟
قالت: هي قلادة أختك عثرنا عليها قرب الوادي وأنا جدتك التي علمتك آداب المائدة ومازلت تذكر ما علمته
حضنته أسماء الدموع تنهمر من عينيها وبكى الملك
وقال: لقد عشنا في حزن شديد لفقدكما سأخبر الآن أبواكما الأمير فخر الدين و سكينة برجوعك لا شك أنهما سيطيران من شدة الفرح
وعليكم بالذهاب لإحضار أختك فإني أخشى أن تحاول المرأتان إلحاق الأذى بها بعد أن أصبحت بمفردها هيا أسرعوا لا وقت لديكم وأتمنى ان تعود سالمة فلقد إشتقت لها كثيرا
لكن في هذه الأثناء كانت الأختان تطرقان باب البستان فتحت لهما بدور ورحبت بهما وسألتهما :لماذا لم يعد أخي إلى حد الآن؟
أجابتها أحدهما :إنه في ضيافة الملك ولقد أوصانا أن نستدعيك إلى القصر هيا معنا
قالت : لحظة ألبس ثوبا جديدا وآتي معكما

لتكملة القصة اضغط على الرقم2 2 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى