close
غير مصنف

أول جبار على الأرض وأول من تحالف مع ابليس، فكان أول من تعلم منه السحر،

­­ ­

فقال له إبراهيم : إن كنت صادقًا فأحي الذي قتلته فقال: ماذا يفعل ربك أيضًا؟ فردّ عليه السلام إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فإن كلّ يوم صباحاً تطلع الشمس من المشرق وذلك من صنع الله تعالى فإن كنت أنت إلهًا فاعكس الأمر وائت بالشمس من طرف المغرب .فصدم النمرود.
فيأتي قول الله تعالى في القرآن : ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين (البقرة).
وقتها تأكد النمرود من ان الذي يقف امامه هذه المرة ليس ليعطيه سلطان او جاه كما حدث من قبل بل ليأخذ منه كل شيء ويدمر ما بناه في مئات السنين فبدأ يتكبر حتى على صديقه و معاونه و احد جنوده كما كان يعتقد .. تكبر على ابليس .
غضب النمرود واشتد غضبه من الجميع فثار حتى على ابليس نفسه فكيف وعدتني بالسلطان و السحر وها هو ابراهيم يخرج من النار سالما و ها هو يدعو الجميع لعبادة إله غيري .. وما زاد غضب نمرود اكثر هو ما حدث بعد ذلك.
قال المفسرون نقلًا عن زيد بن أسلم الذي قال : بعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى عليه ثم دعاه الثالثة فأبى عليه وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي.
نعم لقد ارسل الله الى نمرود ٣ مرات يأمره بالايمان و لكنه رفض

لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى