غير مصنف
خيانة ابن العلقمي…وكيف تورث الخيانة الذل لأصحابها ؟*
وخرج الخليفة صحبة سبعمائة من العلماء والأمراء والقضاة والأعيان، فقتلهم التتار جميعا حتى الخليفة، ثم دخلوا بغداد وقتلوا أهلها واستحلوا الأموال والأعراض، فقتلوا كل من رأوه حتى الأطفال والنساء، واغتصبوا الحرائر على أعين الناس، واقتادوا الأعيان والأمراء والعلماء إلى مقبرة الغلال يذبحون واحدا تلو الآخر، بعد أن أخذوا نساءهم، وقُتل الخطباء وحفظة القرآن، وتعطلت الصلوات والجُمعات أشهرا، وخربوا مكتبات بغداد، وألقوا المخطوطات في النهر حتى تغير لون الماء.
فما الذي حصده الوزير الخائن سوى الذل والهوان والضياع بعد أن مكّن الأعداء من رقاب المسلمين ؟!
وما الذي حصده الخونة والعملاء الذين تآمروا في كل عصر على الأمة مع أعدائها؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇