غير مصنف
يحكى أن ملكاً صعد يوماً إلى أعلى قصره يتفرج

&$#وكان الملك متكئا،فاستوى جالسا فقال:يا فيروز إرجع إلى بستانك آمناً مطمئنا فوالله إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثراً ولا إلتمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئاً ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس، ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد إحترازا من حيطانه على شجره.
قال:فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته،ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك.