close
غير مصنف

يحكى أن ملكاً صعد يوماً إلى أعلى قصره يتفرج

­­ ­
فأقامت عند أهلها شهراً. فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها.
فأتى إليه أخوها وقال له :يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك.فقال:إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقاً،فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالساً إلى جانبه. فقال أخو الزوجة:أيد الله مولانا القاضي،إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره.فالتفت القاضي إلى فيروز وقال له:ما تقول يا غلام؟.فقال فيروز:أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن مما كان.فقال القاضي:هل سلم إليك البستان كما كان؟.قال : نعم ولكن أريد منه السبب لرده.قال القاضي:ما قولك؟.قال:والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوماً من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني. فحرمت دخول البستان إكراما للأسد.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى