close
غير مصنف

الطريق _إلى _مدينة_ الذهب

­­ ­

فرح جدا وشكرها وبالفعل اجتمع الجميع في الصباح أمام الكلية وأتى الأتوبيس واتجه بهم إلى الصحراء الشرقية ، تجاه صعيد مصر ، وصلوا إلى أقرب نقطة معروفة لذلك الوادي وتركوا الأتوبيس في المكان وانطلقوا صوب الوادي بصحبة دليل لهم ومشرفان للرحلة كانا بانتظارهم وسبقاهم بالسيارة وهم الدكتور حسام عز الدين و الدكتور محمود واللذان كانا المفاجأة الكبرى جعلتهم يهللون ويكادون يطيرون فرحا ، لم يضيع الدكتور محمود الوقت وطلب من الجميع أن يتبعوا الدليل ، وظلوا يسيرون قرابة العشرة كيلو مترات ، وصلوا وخيموا هناك ، وكان وادي القيعان في هذه المنطقة كما هو محدد ، استراح الجميع ولكن من حظهم أن الهواء اشتد وبدأت الرمال تتطاير ولاحظ الدليل الذي معهم بدء عاصفة رملية فأمرهم بأن يتبعوه ، فاتجه بهم إلى كهف واختبأوا فيه وبينما يجلسون حتى تنتهي العاصفة أخذ الدكتور محمود يستكشف الكهف وأمر الطلاب كذلك ولكن صاح الطالب أيمن وقال : يا دكتور تعال بسرعة فذهبوا جميعا فإذا بأثر ليد ضخمة على جدار الكهف فاندهش الجميع من ضخامتها وأنها تشبه يد البشر فوضع الدكتور محمود يده عليها كي يريهم الفرق في الحجم بين الحجم فاهتز الكهف كله وبدأت الأرض تهتز وظهر ضوء شديد من الأعلى وكأنه البرق ففُتح باب في الحائط وانزلق فيه الجميع حتى سقطوا على رمال ولكن الجو كان شديد العتمة وظل الجميع يتأوه بسبب السقوط ، فأضاء الدكتور محمود كشافا فإذا بممر أمامهم ورسومات غريبة لم ير مثلها من قبل فأمر الجميع بان يصطفو خلف بعض ويمشون بحذر لعلهم يجدون النفق يؤدي إلى مخرج أو إلى اكتشاف عظيم .
لتكملة القصة اضغط على الرقم ‘5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى