close
غير مصنف

الطريق _إلى _مدينة_ الذهب

­­ ­

خرج وسام وقد امتلأت عيناه بالدموع وجلس على مقعد في أحد الطرق ، ولمحته من بعيد ريهام ابنة عميد الكلية الدكتور حسام عز الدين وزميلته في الدراسة ، فاتجهت إليه وحاولت أن تسأله عما يحزنه ، لكنه لم يتحدث وآثر السكوت . حاولت مرة أخرى ولكنه بعد محاولات منها بدأ يقول ما حدث ويؤكد أنه سيفشل ككل مرة لأنه لا يملك المال ولا الوقت وكان عليه منذ البداية أن يرفض ترشيحه لمعيد فقد كان متفوقا لأن والديه وقتها كانا يعيشان ولكن الآن لا يستطيع المواصلة . بدا الارتباك على ريهام وامتلأت كذلك عيناها بالدموع ، لأنها تعلم أنه طالب متميز ويجب مساعدته وليس تعقيده ، فاقترحت على زملائه مساعدته ماديا ولكن لم يستمع لها أحد ، أخذت تذكرهم بجزاء من يعين أخاه المسلم وتقول : كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ، ولأنني بنت فلا يجب أن أتواصل معه ولكننا جميعا بنين وبنات يمكننا ذلك ، فجمعوا لها المال ولكن وسام لم يأخذه وأعرض عنها وغادر الكلية لعمله ، وأعادت المال لزملائه ثانية .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى