غير مصنف
”حور”
ثم أشارت إلى سيارتها …كان جالس في المقعد الأمامي الدب الرمادي كان مشرقا و أنيقا و كأن الزمان لم يجري عليه…ضحكنا كثيرا وعرفتها على زوجتي …وظلت تزورنا…وعلمت بقصتي …فقامت بفتح هذا المتجر الكبير المليئ بشتى أنواع الدمى وأعطتني إياه …
عارضت في البداية …قلت لها هذا كثير ،لم أفعل شئ ، كانت مجرد دمية
لكنها قالت لي
لا لم تكون مجرد دمية ، إنما وهبتني حياة كاملة ..لقد كنت قوية واستمريت بفضلها ، فكل ما كان حولي كان قاسيا وظالما ، و عندما كنت أحس بالحزن والانكسار كنت أنظر إلى الدب فأرى فيه لطفك وتقديرك ، و أقول لنفسي، لازال في العالم أخيار ، و هذا ما جعلني أستمر حتى أصبحت أكثر سعادة ونجاح …و أنا أخبرتها أنها أعادت لي الحياة عندما طرقت باب منزلي
بقلمي
سعيد الخزري
السعادة لقلبك💚