انتقام جنية
.
انطلقت علياء ومعها الجنود الذين اصطفتهم من الجن ، وصلوا القرية التي كان أهلها ينامون سعداء مطمئنين ، كان منتصف الليل قد ولى وإذا بالمنازل تحترق والنار تشتعل في كل مكان وكل من يحاول الخروج من منزله يجد شبحا في وجهه مخيف يغشى عليه من هول المنظر ، والماشية خرجت من حظائرها منتطلقة إلى الأراضي الزراعية ، الصراخ في كل مكان والناس يصرخون من الأشباح الموجودة في الشارع والتي تلاحقهم والنيران المشتعلة في المنازل .
استدعت علياء الجن الذين يسكنون في القرية وحكى لها أحدهم ما شاهده مما فعلاه عرفان ب محمد ، أمرت علياء أن لا تمس النار منزل العمدة وعرفان .
البلدة في كل مكان منها يصدر صراخ فظيع وبكاء وعويل ، وعرفان خرج إلى شرفته المستديرة ونظر للبلد وهي تشتعل وإذا بالعمدة قادما يلهث ويقول ل عرفان أن يتصلوا بالمركز ويطلبوا النجدة ولكن عرفان قال له : لا يا عمدة اترك النار تحرق المنازل والبلد تنضف وسوف نملكها أنا وأنت وستكون ملكنا وحدنا ، في هذه اللحظة ظهرت علياء في صورة بشرية وخلفها الجنود وطرقعت بأصابعها فانطفأت النيران وهدأ الصراخ وتجمع أهل القرية .
ومعظمهم مصابون والألم يبدو عليهم .
وقالت : أهل القرية نالوا جزاء صمتهم ولكنكما لم تنالا شيئا حتى الآن
.لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇