close
غير مصنف

انتقام جنية

أهل القرية واقفون لم يحركوا ساكنا ، وأقاربه لم يتحدثوا ولم يفعلوا أي شيء فقط ظلوا يشاهدون مع الناس .
فجأة وجد رجال عدنان يندفعون نحوه ليمسكوا به ولكنه سبقهم للداخل ووجد فأسا فأمسكها ولما وجدوه ممسكها تراجعوا ولكن عرفان وجده ممسكا بالفأس فأخرج مسدسا وهدده بترك الفأس ولكنه رفض وظل واقفا فوجد رصاصه قد انطلقت أمام قدمه ووجد عرفان يقول له : إن لم ترم الفأس وترحل ستصيب الطلقة القادمة صدرك .
أمسك الفأس واندفع ناحية عرفان ولكن الطلقة كانت أسرع وأصابت صدره فخر على الأرض صريعا .
أتى العمدة والخفر ووجدوا محمد مرمي على الأرض وصاح عرفان قائلا : اشهدوا يا بلد البيت دا بيتي وهو اقتحمه بالقوة وكان عايز يعتدي عليا وأنا دافعت عن نفسي وانت يا عمدة اتصل بالمركز ليحرروا محضر .
قال العمدة : لا محضر ولا حاجة يا سي عرفان ، الولد مات ميتة عادية وهندفنه ولا إيه يا أهل البلد ؟
لم يجيبوا ولكنهم ظلوا صامتين .
وقال عرفان : ياعمدة رجالتي هم اللي هيغسلوه و هيدفنوه كمان ، عشان تعرفوا إن قلبي طيب ولازم نكرم الميت
وأمرهم بحمله وعاد أهل القرية لمنازلهم وأمر عرفان رجاله بإلقاء جثة محمد بعد العشاء في النهر ليحمله الماء لبعيد أو ليأكله السمك .
كانت علياء تنتظر محمد في ذلك الوقت ولكنها رأت مجموعة رجال قادمين يخرجون شيئا من السيارة ويلقونه في النهر فخفق صدرها وانطلقت بعدما مشوا بلحظات فوجدته محمد فاخذت تصرخ وحملته لأرضها وظلت تبكي وأخذت تنظر إليه وتنادي عليه وتصرخ حتى وصلت لمنزلها وأعطته للطبيب لديها وقالت له أنه قُتل وأمرته بتغسيله حتى تنتهي من الانتقام من أهل القرية جميعهم وجمعت صفوة الخدم لديها وانطلقت نحو القرية ليلا ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى