close
غير مصنف

الفتاة المحترقة

­­ ­
ولكن بمجرد أن عاد الأب ، إلى داخل الشقة كان الجميع يسمعون أصوات طرق على الباب ، وكان الأب في كل مرة يفتح الباب لا يجد أحدًا ! بالطبع ظل من بالبيت مستيقظين ، في تلك الليلة الغريبة ، حتى أن الفتاة أخذت تفكر ، إذا ما أعطت تلك الملابس لأحد الأشخاص ، هل سيمر بكل ما مروا به جميعًا ، أم سيمر الأمر بسلام ؟ عقب مرور يومين بالضبط ، سقطت زوجة الأب من فوق سطح المنزل ، لتلقى حتفها بشكل مريب ، وعقب سنوات طويلة ، علمت الفتاة الراوية أن والدها ، كان قد أخذ الملابس وصعد إلى سطح المنزل ، ووضع ملابس الفتاة (ياء ألف) ، قائلاً أن من آذوا تلك المسكينة ، لابد أن يدفعوا ثمن ما فعلوا .

وإلا سوف نعاني جميعًا من وحشة الانتقام ، وبالفعل عقب عدة أعوام مات الأب محترقًا داخل شقته ، وهو داخل الحمام ، بعدما أغلق عليه الباب من الخارج ولم يكن معه أحدًا بالمنزل ، مات كما ماتت ابنته ، التي طالما تحيز ضدها ، وضربها كرامة لزوجته ، وهاهم جميعًا دفعوا ثمن تعذيبها .

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى