غير مصنف
الفتاة المحترقة
ضاقت الحياة بالفتاة المسكينة ، فذهبت إلى الحمام ، وأشعلت النيران في جسدها الضعيف ، وأبدًا كلما حاولوا إطفاء النيران ، وإحاطة جسد المسكينة بالبطاطين ، إلا أنها لم تكن تستجب وماتت الفتاة داخل الحمام ، محترقة بدموعها وآلامها النفسية والجسدية .
عقب مرور فترة من الوقت ، بدأ كل من يصعد على سطح المنزل ، بسماع صوت الفتاة صارخة وهي تحترق ، لأنهم ألقوا بالبطاطين التي حاولوا بها إطفاء النيران ، عن جسد الفتاة ، فوق سطح المنزل ، حتى زوجة أبيها أخذت كافة متعلقاتها ، وملابسها وألقتها في الطريق ، بطريقة جاحدة وقاسية للغاية ، وليس بها أي احترام لحرمة الموتى .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇