close
غير مصنف

الجاسوسة

­­ ­
ذات يوم تسلم أبو الحسن سلامة تقريرا من فلسطيني يعمل معه ويعيش في إحدى الدول الاوروبية، يفيد بأن طبيبة عربية تعمل لصالح “الموساد” في المخيمات الفلسطينية. كانت مصادفة أشبه بالمفاجأة. وطلب سلامة أسماء جميع الطبيبات العربيات فاكتشف أن هناك أربع ممرضات تخرجن من النمسا..

وبذكاء ابو_الحسن_سلامة اكتشف العميلة المطلوبة بعد عملية مراوغة معقدة. كانت أمينة قد أحست بالملاحقة فأخبرت “الموساد” الذي طلب منها التخلص من جهاز الإرسال وإحراق الشيفرة والمغادرة فوراً إلى دمشق عن طريق البر. هناك ستكون رسالة في انتظارها في مقهى “الشام”.
وما أن هبطت من شقتها طاردها الفلسطينيون في شوارع بيروت إلى أن تم القبض عليها في محطة الباصات المتوجهة إلى دمشق وتم نقلها إلى الجنوب حيث كان هناك كهف “السعراني” بانتظارها وهو كهف مظلم يجري فيه التحقيق مع العملاء ومكثت أمينة في الكهف أكثر من 1500 يوم..
رفض_الفلسطينيون تسليمها للسلطات اللبنانية.
طلب أبو الحسن سلامة إعدام أمينة المفتي لكن عرفات رفض، في سعي منه لمبادلتها بأسرى فلسطينيين. وفي 13 فبراير 1980 تمت المبادلة في جزيرة قبرص، وعادت أمينة إلى إسرائيل حيث أخضعت لرعاية طبية مكثفة ثم انتقلت للعيش في حيفا


عن التاريخ المنسى … من ارشيف الصفحه

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى