close
غير مصنف

الجاسوسة

­­ ­
استغربت القيادة_الفلسطينية كيفية حصول إسرائيل على كل تلك المعلومات وبهذه الدقة، فقامت بإجراء مسح كامل لمن يحضر اجتماعات القيادة من الصفين الأول والثاني والأشخاص المسموح لهم بدخول معسكرات التدريب. إلا أن النتائج كانت سلبية ولم تشك القيادة بخيانة أمينة المفتي..
أما هي فقد واصلت نشاطها واستطاعت خلال وجودها في بيروت تجنيد الأردنية خديجة زهران، بائعة الملابس في شارع الحمرا. وبواسطة خديجة تعرفت على لبناني يدعى مانويل عساف، أغرته أمينة بخمسين ليرة. لكنه لم يكن يملك جميع المعلومات فقام بتعريفها على موظف أعلى منه شأنا، يدعى مارون الحايك.
ليحل لها مشاكل العطل المتكرر في هاتف بيتها كما يحدث مع بقية سكان الحي. كان الحايك يعمل في البدالة الرئيسية، أغرته أمينة بالمال_والجنس فأمن لها الاتصال بشكل سليم ودائم سلمته جسدها وقام هو بتسليمها جميع أرقام هواتف الصف الأول من القيادة الفلسطينية في لبنان..لتكملة القصة اضغط على الرقم 5  في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى