بعد كتب كتابي بكام يوم لون بشرتي بدأ يتغير للون الأصفر والألم في بطني كان يكاد يكون مُميت ولا يُطاق.
وقتها ماما كانت منهارة بس بتحاول تتماسك، بقيت أقول في بالي ” ياترى هيسيبني؟ لا مستحيل ده بيحبني جدًا ”
حارب عشاني كتير وحتى بعد ما بابا رفضه فضل متمسك بيا فمش معقولة هيتخلى عنِّي، طلعت موبايلي ورنيت عليه فرد عليا بعد تاني مرة، ولما حكيتله اتردد وسكت فلاقيت ريقي وقف وحسيته اتحجر في زوري، فهمت موقفه من عدم رده عليا ولساني انقعد وحتى كلمات الـحب اللـي كـنت بقولهاله حسيتها هتبقى ماسخة جدًا لو طلعت مني للشخص ده تاني واستغربت الدنيا جدًا حقيقي، إمبارح أقرب شخص ليا أصبح أغرب شخص، فكرت إنه هيشاركني كل حاجة، هيطلب صورة ليا بالفستان ويختارلي الأجمل.
مقدرتش أقف على رجلي وأغمى عليا، صحيت على صوت ماما في البيت وهي بتقولي ” الخيبة لما بتيجي بدري يانور بنقدر نعالجها بسرعة، هو بص لأسباب الطب ومبصش لأسباب الرب ”
– طب هو كان في حاجة لازم أعملها ياماما؟
لا ياقلب ماما ” قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ”
– بس أنا كنت بحبه!
ربنا بياخد منك الأنسب بالنسبالك عشان يرزقك الأصلح ♥.
بعد أيام مش بعيدة أتقدم ليا شاب على خُلق ودين، فرفضتهُ وخوفت يسيبني هو كمان، بس هو أتقدم تاني وتالت فبابا قالي ” اقعدي معاه وقوليله الحقيقة بينك وبينه ”
أول ما قعدت معاه سألني على سبب رفضي!
فقولتله ” أنا مش هخلف “.
فرد بصدمة وقال ” فين الضرر لو توكّلنا على الله الذي يَمنح ويَمنع!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇