غير مصنف
خرج سيدنا عمر بن الخطاب من بيته وقد أرخى الليل سدوله

خرج سيدنا عمر بن الخطاب من بيته وقد أرخى الليل سدوله، ونامت الأعين، إلا عين الرحمن لم تنم، وكان معه عبدالرحمن بن عوف، فوجد نورا خافتا في ضاحية خيمة بعيدة، فلما دنا منها وأرخى سمعه لمن بداخلها وجد غلمانا يبكون ويصرخون ومعهم عجوز قد وضعت قدرها على النار وصارت تحركه؛ فاقترب منها عمر ثم سألها عن حالها، فقالت هؤلاء أبنائي يصرخون من الجوع وليس معي طعام فوضعت القدر على النار وجعلت بها حصى حتى ألهيهم عن الطعام فينامون؛ ثم قالت: لك الله يا عمر ماذا تقول لربك غدا؟.
وهنا دارت الدنيا وضاقت في قلب وروح الفاروق، ثم قال لها: وما أدرى عمر بحالك؟ فقالت: يتولى أمرنا ويغفل عنا؟.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇