غير مصنف
يقول: طلبت مني والدتي إيصال بعض الأغراض إلى منزل شقيقتي،
فكان أول ما شد انتباهي هو السعادة الرهيبة التي لمحتها في عينيها حتى أنها ظلت تحدث أهل بيتها عني بسعادة غامرة ” أخي، انه أخي، نعم أخي هو من جلبها ”
فتقول الأخرى: ” هذا أخوك!؟ لم نره من قبل!”
فردت ” مشغول في عمله، المسكين لا يرتاح أبدا”.
كم شعرت بالسوء حين سمعت محاولاتها في تبرئتي من تهمة الإهمال الذي اقدمه لها كل يوم في عدم زيارتها و الاطمئنان عليها بينما ظلت هي تحاول الدفاع عني بأعذار واهية لا أساس لها، وأكثر من ذلك، حين حاولت المغادرة أوقفتني قائلة: ” توقف، لن تغادر قبل شرب القهوة، لقد أعددت لك فطورا لكنك تأخرت لهذا سأقدم لك القهوة، أعددت لك بعض الحلويات التي تحبها
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇