قصة طالوت وجالوت ونبي الله داوؤد

شرب معظم الجنود من النهر إلا عدد قليل منهم هو اللي صبر وأطاع الأمر، يُقال إن اللي فضل مع “طالوت” في حدود من ٦ آلاف ل ٤ آلاف جندي!.
كمل “طالوت” بيهم المسيرة ناحية جيش العماليق، وفعلاً وصلوا ووقف الجيشين في مواجهة بعض، مجموعة من الجنود الي فضلوا مع “طالوت” أول لما شافوا العماليق وقوتهم، وعددهم اللي أكيد اكبر من عدد بني إسرائيل خافوا وانسحبوا من الجيش وبرضه فضل “ثابت” طالوت والي معاه مخافوش..
خرج “جالوت” القوي العملاق يُطلب مُبارزة فردية رجل لرجل من بني إسرائيل، وده كان عُرف مُتبع كده في الحروب زمان، إنه يخرج واحد من اقوى الرجال هنا وواحد من أقوى الرجال هنا ويقاتلوا بعض بشكل فردي ..
تخيل كده وضع الفئة المتبقية من جنود بني إسرائيل بعد كل الي مروا به من تمسكهم بطاعة الملك “طالوت” وعدم الشرب من النهر وبعدين ثقتهم في انهم رغم عددهم الصغير أنهم هينتصروا برضه زد على ذلك دلوقتي إن في واحد منهم يخرج رجل لرجل أمام “جالوت” القوي وده أكيد بيضحي بنفسه!.
هنا خرج “طالوت” وقال للجنود اللي هيقتل “جالوت” هزوجه من بنتي ومن بعدي يكون له المُلك، المهم كان في شاب صغير كده وسط الجنود دي، واسمه “داوُد” سمع الكلام ده فتقدم من غير ما يخاف وطلب إن هو اللي يبارز “جالوت” فأتاح له “طالوت” الفرصة بعد أن حذره !.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹