قصة طالوت وجالوت ونبي الله داوؤد

أمر “صموئيل” بني اسرائيل بأن يأخذوا عصا مُعينة من عصيانه وأنه الملك المنتظر من ساوى طوله طول تلك العصا وهكذا ساوت العصا طول واحد فقط كان ذو بسطة في بنيانه، يعني كان طويل جدًا واسمه “طالوت” والمشكله أنه لم يكن من سادة القوم، فعارض بني اسرائيل الفكرة تمامًا فكان “طالوت” يعمل كبستاني بسيط فكيف له أن يكون ملكًا على السادة، فأوحى الله علامة لملكه إن تابوت العهد يرجع ليهم، فوافقوا “صموئيل” على كلامه على مضض عسى أن يعود التابوت، وبالفعل ما أن صار طالوت ملكًا أنزل الله عليهم التابوت من السماء وكانت تحمله الملائكة وبالفعل صار طالوت ملك بني اسرائيل الجديد، بني اسرائيل الذين عادوا أقوياء يملكون تابوت العهد !.
بدأ “طالوت” يجمع جيش قوي ويسلحه، ويخطب فيهم يحمسهم حيث إنهم دلوقتي معاهم “تابوت السكينة” وبالفعل قدر يجمع اكتر من ٧٠ ألف جندي شاب قوي، وقرر انه يبدأ الزحف ناحية جيش العماليق، اللي بيقودهم بقى رجل قوي جدًا اسمه “جالوت” ..
إمتاز طالوت بأنه ذكي، عارف بني إسرائيل كويس، ومُدرك مدى خوفهم وماديتهم، فقرر أنه يحطهم في اختبار بسيط كده، كان في نهر ما بين فلسطين والأردن هيعدوا عليه في ،طريقهم والجو كان حار جدًا والرطوبة عالية، والجنود عطشانة، فأصدر “طالوت” أمرًا عسكريًا بمقتضاه إن مفيش جندي يشرب من النهر ده، والي هيشرب منه يكون مطرود خارج الجيش فورًا، إلا اللي هيغترف “غرفة” كده بايده عشان يُذهب عطشه!.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹