قصة طالوت وجالوت ونبي الله داوؤد

استطاع النبي يوشع بن نون عليه السلام أنه يقود بني اسرائيل لغزو بيت المقدس، والزحف بجيشه نحو المدينة وبعهدته التابوت اللي كان سر الانتصار ..
توفى النبي “يوشع”وبدأ بني اسرائيل في الإضمحلال وبدأت رايتهم وقوتهم بالخفوت على الرغم من أن تابوت العهد وسطهم لكن فتوحاتهم انتهت وانهمكوا في قتل الأنبياء علشان محدش يقولهم صح وغلط وعاشوا فترة من الفساد تاني، لحد ما جاء أحد ملوك العمالقة من الكنعانيين إسمه ” جالوت” والعماليق كانوا عماليق بالفعل فكان بيصل طول الواحد منهم لثلاثة أمتار وأي واحد فيهم قادر على سحق اللي قدامه ببساطة شديدة، وفعلاً دخلوا وغزوا بيت المقدس وأخدوا من بني اسرائيل شيء مُقدس للغاية، ( تابوت السكينة ) أخدوه من وسطهم ومشوا !.
بعد ما بني اسرائيل فقدوا القوة والعزة وحل بيهم الضعف والهوان، وبعد ما كانوا بيقتلوا أي نبي بيجيلهم، أصبحوا في مأزق حيث انقطع سير النبوة فيهم إلا من سيدة واحدة كانت هي من نسل الأنبياء، فأخذ الكهنة يدعوا الله أن يرزقها بالولد الذي يكون نبياً صالحًا عساه يُعيد لهم المجد الذي أضاعه “جالوت” وأهدره العماليق، وأستجاب الله فولدت نبي الله ” صموائيل” واسمه يعني ” استجابة الله” وعاش وسطهم حكم بينهم بالعدل وأعاد تعاليم التوراة، وعند إقتراب أجله طلبوا منه أن يُعين لهم ملكًا منهم يكون حاكمًا عليهم وقائدًا في استعادة بيت المقدس فأوحى الله إلى ” صموائيل” ب “طالوت” ملكا..
هنا كانت المشكلة …
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية