قصة حقيقية رائعة جداً … من أجمل ما قرأت ************************************* في كليه الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج
فقال عم أحمد : أنا اشتريت الميكروباص ده من 20 سنة.. زوجتي فرحت بيه أوي الله يرحمها و اتفقت معايا ان كل يوم و أنا مروح آخر حمولة تبقى لوجه الله علشان ربنا يحفظني و يحفظ طريقي و يبعد عني ولاد الحرام
..
الرجل و هو في دهشة : ياه انت راجل جميل أوي يا عم أحمد .. طيب ممكن تقولي اسمك ايه بالكامل لو مش عاوز تاخد فلوس اكيد مش هترفض اني أكون أخوك.
فرد عم أحمد قائلاً : ده شرف ليا يا بيه والله… أنا اسمي أحمد عبد التواب اسماعيل أحمد.
فقال له الرجل مبتسماً : و بنتك اللي كانت في الصورة دي اسمها فاطمة.
قال عم أحمد : أيوه يا بيه.
الرجل : عندك أولاد غيرها؟
عم أحمد : لا يا بيه؟
الرجل : طيب انت عرفت بيتي يا عم أحمد ممكن تبقي تيجي تزورنا انت و بنتك بما أننا بقينا أهل.
عم أحمد : إن شاء الله هنيجي علشان نطمن علي المدام و الأولاد.
الرجل : إن شاء الله هستناك .
.
ثم ذهب عم أحمد إلى فاطمة ابنته و قص لها ما حدث .. فقالت له فاطمة : معقولة يا بابا ما جمعتش غير 300 جنيه من 500 جنيه و كمان ربنا يرزقك بشغل و ماتخدش منه فلوس ؟؟؟ ده أنا ممكن أسقط بكرا في الكلية في أعمال السنة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹