قصة حقيقية رائعة جداً … من أجمل ما قرأت ************************************* في كليه الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج
فاطمة : آه والله يا بابا الدكاترة اللي طلبو مننا كده
عم احمد و هو لا يعرف كيف يدبر المبلغ : ربنا يسهل الحال يا بنتي …. خلاص روحي البيت اتغدي انتي و ذاكري و أنا هسهر شوية في الشغل .
فاطمة بخوف : بلاش النهارده يا بابا الجو وحش و شتا جامد
عم أحمد : ربنا هو الحافظ يا بنتي .
ثم أَنْزَل الركاب في موقف دمنهور و أَوْصَل فاطمة إلى المنزل و ذهب إلى الموقف مرة أخرى.
.
ظل عم أحمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعة الثانية صباحاً..
حتى لم يري ى ركاب في موقف الإسكندرية لينقلهم لدمنهور ، فاضطر أن يمشي بسيارته فارغة دون أي ركاب بعد أن جمع لابنته فاطمة
300 جنيه فقط من الفلوس التي طلبتها منه.
.
و في الطريق وقف أحد الرجال مرتديا ً بدلة سوداء و قميص أزرق و كرافتة ، بيضاء يشاور لسيارة عم أحمد و كأنه يستغيث به…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹