close
قصص قصيرة

حكايه عزيزه الجزء الثانى والأخير

­­ ­
وقتها إنها تبيع البيت بتاعها لست جارتها اسمها شمعة ولمت حلها ومحتلها وسابت إسكندرية كلها طب راحت فين راحت وقتها إللي مكان بعيد جدا عن إسكندرية. راحت محافظة العريش واشترت بيت هناك وعاشت فيه مع جوزها ومرت سنين ع الحال دةوعزيزة عايشة مع جوزها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لحد ما قررت وبنفس اللي عملته في إسكندرية بالظبط بدأت تقنع جيرنها الجديدة إنها حامل وحطت طبعا هدوم على بطنها واحدة واحدة علشان تبين إنها حامل وهكذا لحد ما جيه الوقت اللي هتاخد فيه جوزها قال

ضتعالي ناخد لفة في المستشفيات وندرس الموضوع علشان نشوف هناخد إزاي في الوقت ده تحديدا كانت زيادة حالات خ في المستشفيات والموضوع كتر فعزيزة خاڤ

كده وصحته تعبانة. أنت شكلك كده مش بترضعيه كويس
الست الغلبانة بدأت إنها ټعيط وتقول لها أيوة فعلا أنا مش بعرف أرد ع طبيعي وكمان مش قادرة إن أشتري لبن لابني أصل جوزي راجل مريض وأنا فقيرة وعلى قد حالي خالص. وهنا عزيزة استغلت الفرصة وقالت لها إن في دكتور كبير معاهم في المستشفى بيساعد الحالات اللي زيها وبيخصص لهم يعني راتب شهري

تعالي إنتي بس معايا المستشفى دلوقتي نفحص ابنك وكشف عليه عند الدكاترة لحد ما الدكتور اللي بقول لك عليه. ويا دوبك قدامه ساعتين بس ويجي وبعدين هدخلك ليه وهيساعدك هو راجل خير قوي. الست طبعا فرحت جدا ومشيت مع عزيزة واتجهوا للمستشفى وأول ما دخلوا المستشفى.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى