حكايه عزيزه الجزء الثانى والأخير
قاسية جدا، ده حتى إن أهل جوزها بقوا يعايروها وطبعا كل ده تعبها نفسيا، وإللي زاد وغطى إن جوزها قال لها أنا مش هينفع أستمر مع واحدة بالشكل ده، وراح جاي للأسف.
مطلقها، وبعد ما تطلقت بفترة اتجوزت من شخص تاني من نفس المنطقة إللي هي فيها، والمشكلة هنا إن أهل طليقها لسه بيعايروها ويلقحوا عليها في الريحة وفي الجاية، فعزيزة قالت لنفسها ساعتها أنا عاوزة أنتقم من أي حد بيلقح عليا وحرق دموا وأعرفهم إن مفيش فيا عيب. وهنا بس فكرت عزيزة في فكرة شيطانية جدا، طب عملت إيه؟
ركزوا كويس في إللي جاي سنة 1983. عزيزة بدأت توهم أهل طالقها وجيرانها إنها حامل وكل ده طبعا كان بالاتفاق مع جوزها وأخت جوزها. طب إزاي؟بدأت في الأول إنها تحط هدوم على بطنها تحت العباية علشان تبين يعني إن بطنها بتكبر، كانت كل شهر والتاني تزود شوية هدوم على بطنها علشان تبين إن بطنها بتكبر واحدة واحدة وإن ده حمل طبيعي، وعدت الأيام والشهور لحد ما وصلت للشهر التاسع وإنها المفروض خلاص هتولد، طب دلوقتي كل ده كذبة؟ هتجيب بقى طفل منين؟ في نص الشهر التاسع الساعة 10:00 بالليل بدأت عزيزة إنها تصرخ على آخرها جوه شقتها ولما الناس اتلمت على صوتها أخت جوزها قالت للناس ما تقلقوش دي عزيزة بتولد عقبال عندكم وكانوا قبلها متفقين مع الداية بتاعة المنطقة علشان يعني تيجي تولدها في مقابل قرشين حلوين والناس إللي ما تعرفش داية يعني إيه؟ دي الست إللي كانت زمان بتيجي تولد الناس في البيوت.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇