close
قصص قصيرة

حكايه عزيزه الجزء الثانى والأخير

­­ ­
المهم. طيب برضو فين الطفل إيه؟ الساعة 12:00 بعد نص الليل راحت عزيزة لمستشفى الشاطبي في إسكندرية، وقتها المستشفى دي كانت إمكانياتها ضعيفة، وكانت كل الناس إللي بتدخلها من الطبقة الفقيرة عزيزة، وقتها تنكرت ولبست لبس ممرضة أكنها يعني شغالة في المستشفى دخلت غرفة كانت فيها ست. لسه والدة وراحت جاية واخدة الطفل من إيد أمه بحجة يعني إنها تفحصه وتطمن عليه وأخدته منها من هنا وهربت بيه من هنا.

فص ملح وداب من المستشفى، وقبل الفجر بوقت بسيط. والدنيا هادية خالص.عزيزة دخلت البيت ومعاها الطفل دلوقتي. طبعا في نظر الناس عزيزة بقت أم وكانت عادي. بس طبعا كل ده لحد هنا عادي لإن الثقيل جاي قدام تاني يوم الولادة. جوزها أخدها عند الحكومة وراحوا يسجلوا الطفل باسمهم. وفعلا ده حصل وسموا الطفل إسلام والموضوع ما اتكشفش وعدى وعزيزة خلاص بقت تتعامل قدام الناس. عادي إنها بقت أم والدنيا مشيت لحد ما إسلام بقى عمره تلات سنين.وهنا بدأت الناس مرة تانية يلقحوا عليها ويقولوا لها إيه يا عزيزة. مش عاوزة تخوي الواد ولة إيه؟ ما تجيبي يختي الواد أخ ولا أخت. طب دلوقتي عزيزة عاوزة تسكت الناس مرة تانية.وهي أصلا عقيمة. ما بتخلفش. عملت نفس السيناريو إللي عملته في المرة الأولى بالظبط. هدوم على بطنها وتوهم الناس إنها حامل. وهكذا لحد ما مرت شهور الحمل وجه وقت الولادة. وبرضو قررت عزيزة.إنها تخطف مرة تانية. بس المرة دي كان فيه شوية اختلافات عزيزة، ما راحتش

المستشفى زي المرة الأولى، لأ، المرة دي راحت السوق وفضلت تلف عشان تشوف ضحية جديدة ومن حسن حظها وهي بتلف في السوق شافت ست ومعاها طفل صغير بدأت عزيزة أنها تفتح كلام مع الست دي وتقولها انا شغالة في الشؤون الاجتماعية وان اقدر اساعدك في فلوس أو اي حاجة عزيزة كانت فعلا ذكية جدا وعرفت تقنعها بالكلام دا وفي وسط الكلام عرفت طريق بيتها وعرفت كمان جوزها شغال أية وبيروح الشغل أمتي وبيرجع أمتي وحصل

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى