غير مصنف
إمرأة صاحت وامعتصماه فقاد المعتصم لأجلها جيشا عدده 90000 مقاتل لإنقاذها، فالمعتصم أعظم رمز للشهامة وعلمنا كيف تصبح الأمة عظيمة عندما يقودها بطل.
وبعد أن دخل المدينة أمر حاكمها البيزنطي مناطس أن يعطيه مفاتيح السجون، وذهب بنفسه باحثا
عن المرأة العربية التي في السجن، وقام بفتح باب سجنها بنفسه، وقال لها: قد لبيت النداء.
–
وأما الإمبراطور البيزنطي تيوفيل فقد مات كمدا نتيجة هذه الهزيمة المدوية، وأرسل للمعتصم يبلغه إستعداده أن يدفع الفدية لإسترداد المدينة، ولكن المعتصم رفض العرض، وعاد المعتصم إلى سامراء منتصرا ودخلها بأبهة عظيمة، ونظم الشاعر أبو تمام قصيدة لتخليد النصر، وأول شيء فعله المعتصم بعد دخول سامراء هو الذهاب لمجلسه لشرب كأس الماء التي كان سيشربها قبل أن يأتيه خبر الإمرأة التي أنقذها.